أجرت شركة Hi-Rez Studios، المطورة الأمريكية لألعاب Smite وPaladins وRogue Company، موجة تسريحات واسعة أثرت بشكل كبير على مشهد الرياضات الإلكترونية للعبة Smite 2.
وشملت عملية تقليص القوى العاملة استوديوهاتها الفرعية مثل Rally Here وEvil Mojo Games وTitan Forge Games، حيث تم الإعلان عن هذه الخطوة أولاً عبر Discord، قبل أن يشاركها المستخدم Hocky2001 على منصة X (تويتر سابقًا).
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن هذا القرار جاء لضمان الاستدامة طويلة المدى لاستوديوهاتها، مؤكدةً أنها ستركز بشكل كامل على تطوير Smite 2، الذي لا يزال في مرحلة الوصول المبكر، بينما سيتم إيقاف تحديثات Smite 1 وPaladins وRogue Company.
وعلى الرغم من أن خوادم هذه الألعاب ستظل متاحة مؤقتًا، إلا أن مستقبلها يبدو غير واضح. وأضاف البيان:
“نخطط للإبقاء على الخوادم والمحتوى المتاح حاليًا لأطول فترة ممكنة، حتى يتمكن اللاعبون من الاستمتاع باللعبة.”
تأثير كبير على الرياضات الإلكترونية لـ Smite
يبدو أن مشهد الرياضات الإلكترونية الخاص بلعبة Smite يواجه الإغلاق بالكامل، حيث تم إزالة الموقع الرسمي لـ Smite Esports بشكل مفاجئ، مما أثار صدمة كبيرة في المجتمع، خاصة وأن ذلك حدث بعد أسبوع واحد فقط من تتويج فريق 5M ببطولة Founder’s Series Championship الخاصة بـSmite 2.
ووفقًا لصانع المحتوى والمدرب Hayzer، هذه هي الموجة الثالثة من التسريحات في الشركة، لكنها الأكبر حتى الآن، حيث طالت حوالي 50% من الموظفين في مختلف الأقسام، بما في ذلك التسويق، وتصميم الألعاب، والإنتاج.
ردود فعل غاضبة من اللاعبين والموظفين
أثارت هذه التسريحات غضب المجتمع، خاصة بعد أن قام الرئيس التنفيذي لشركة Hi-Rez، ستيوارت شيسام، بحذف حسابه على X (تويتر) قبل أيام فقط من الإعلان عن القرار، مما أدى إلى اتهامات بأن الشركة لا تكترث لموظفيها أو مجتمع اللاعبين.
وسيحصل الموظفون المسرّحون على فترة إشعار لمدة ثمانية أسابيع، فيما بدأ العديد منهم البحث عن فرص جديدة في قطاع الألعاب.
موجة تسريحات واسعة في صناعة الألعاب عام 2025
لم تكن Hi-Rez الشركة الوحيدة التي شهدت تسريحات واسعة هذا العام، حيث أعلنت Midnight Society عن إغلاقها الكامل وتسريح جميع موظفيها، في حين قامت Ubisoft بإغلاق استوديو Leamington نهائيًا، وهو الاستوديو الذي ساهم في تطوير Far Cry 5 وTom Clancy’s The Division.
تشير هذه التطورات إلى عام صعب يواجهه قطاع الألعاب، حيث تعاني العديد من الشركات من ضغوط مالية وتحديات تشغيلية، مما أدى إلى قرارات قاسية كان لها أثر سلبي كبير على الموظفين وعشاق الألعاب.
إرسال تعليق