أعلنت مجموعة سافي للألعاب (Savvy Games Group)، الجهة الوطنية الرائدة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أكبر جامعة نسائية في العالم، بهدف تقديم تدريب متخصص من الدرجة الأولى لطالبات الجامعة في مجال فنون الألعاب (Game Art)، وهو عنصر أساسي في تطوير ألعاب الفيديو.
سيبدأ البرنامج التدريبي المشترك في سبتمبر 2025، وقد تم تطويره بالتعاون بين مجموعة سافي والكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة. يجمع البرنامج بين التميّز الأكاديمي والخبرة العملية، مما يضمن تقديم تدريب متطور يواكب المعايير العالمية. وسيتناول البرنامج محاور أساسية في فنون الألعاب، مثل تصميم المفاهيم، النمذجة ثلاثية الأبعاد، التحريك، وسرد القصص التفاعلي، مما يساعد في تجهيز الطالبات لمهن ديناميكية في صناعة ألعاب الفيديو.
وقال ماجد المحنا، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة سافي للألعاب:
“يمثل تعاوننا مع الكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خطوة مهمة أخرى في تطوير قطاع الألعاب في المملكة، وتوفير فرص جديدة للطالبات والشباب الطموحين الذين يرغبون في بناء مسيرتهم المهنية في هذا القطاع المتنامي. هذه الشراكة تأتي ضمن إطار أكاديمية سافي، وهي مبادرة رئيسية لدينا مخصصة لتطوير المواهب من خلال شراكات محلية ودولية. ومن خلال الاستثمار في الكفاءات المحلية، نساهم في تنفيذ استراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية الوطنية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في جعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا المجال.”
ومن جانبها، قالت الدكتورة ديما الشعيبي، المساعد التنفيذي للكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة:
“في الكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة نركز على تمكين طالباتنا بالمهارات التي تؤهلهن للمستقبل. وصناعة الألعاب من المجالات الديناميكية والسريعة النمو، وتستقطب اهتمامًا متزايدًا من الطالبات الحاصلات والمقبلات على الالتحاق. هذه الشراكة مع مجموعة سافي لا تقدم فقط خبرات عالمية لبيئة التعليم لدينا، بل تفتح أيضًا آفاقًا واسعة لخريجاتنا للنجاح في قطاع الألعاب.”
وتعد هذه المذكرة واحدة من عدة مبادرات ضمن أكاديمية سافي، التي تركز على بناء شراكات مع المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المملكة، لتقديم تدريب عالمي المستوى للجيل القادم من المواهب المحلية في تطوير الألعاب. كما تنسجم هذه الشراكة مع جهود المملكة في تنويع الاقتصاد وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات التكنولوجيا والترفيه، من خلال بناء قاعدة قوية للفنانات والمطورات السعوديات للنجاح في هذا القطاع.
إرسال تعليق